28‏/10‏/2011

ألعابي و أوجاعي ..



عندما كنت طفلة كان همي الوحيد كم من مساحة  أحتاج 
لــــ أبعثر عليها{ ألعابيے }على الأرض ..
وعندما كبرت أصبح همي الوحيد كم من مساحة  أحتاج 
لــــ أدفن فيها{ أوجاعيے } في باطن الأرض ! ..

مرآتي ..

وقفت أمام مرآتي .. أتأمل نفسي .. أتأمل ملامحي .. أتأمل ذاتي ..
رأيت خيالاً يشبهني .. ولم تتعرف عليّ مرآتي ..
فقد أمسى الحزن عباءتي .. واختفى بريق البسمة من على شفاتي ..
مبعثرة أحلامي اليوم .. ومتناثرة أفكاري .. كتناثر خصلاتي ..
يقف الشجن دائماً على عتباتي .. يطرق أبوابي ..
تلاشت الألوان من جميع لوحاتي .. وذبلت الورود من على شرفاتي ..
أصبحت خائفة من المستقبل .. ومن ما سيحصل .. و من الآتي ..
أمشي ولست أدري إلى أين ستأخذني خطواتي ..
ناديت في كل الميادين .. ولكن لم يستمع أحد إلى نداءاتي .. إلا إذ قلت يا الهي ..
دعوت كثيراً إلى الله .. في صلواتي .. يا رب أستجب لدعواتي ..
متشابهة ألآمي .. وعظيمة معاناتي ..
يا إلهي .. يا إلهي هل ستكون هكذا كل حياتي ؟ ..
فإنني أتمنى أن تحين الآن ساعة وفاتي ..


11‏/10‏/2011

دروب أحلامي ..

أمشي بخطى مستقيمة في دروب أحلامي .. 
وعندما أصل إلى المنتصف دائماً ألاقي طريق منعطف .. 
يا دروب أحلامي من أي نوع أنتِ ؟ من أي صنف ؟..
 دائماً يصادفني طريق متفرع .. ويا لها من صدف ..  فأقف حائرة أمامه .. 
لا أدري لأي درب أنجرف ..
أصر على التقدم للأمام ولكن يا دروب أحلامي لما ترجعيني إلى الخلف ؟ ..