01‏/11‏/2011

هي لحظهٌ

في ذاك الصباح وكالمعتاد خرجت سلمى إلى حديقة منزلها .. جلست على الأرجوحة وبدأت الغناء .. أعتاد أطفال الحارة أن يأتوا ليستمعوا إلى غنائها .. ويشاركوها الغناء .. ويقتطفوا ورود ندية من حديقة منزلها ويهدوها إياها ..
كل يوم في الصباح الباكر كان يمر خلف سور حديقة منزلها شاب في مقتبل العمر يدعى حسن ، كان حسن يستمع إلى غنائها وهو ذاهب إلى العمل في كل صباح .. كانت تغني أحلى الأغاني وتترنم بصوتها العذب ..
ذات يوم فكر حسن بالزواج ، فذهب في ذلك المساء وطرق باب بيتها .. فتح له والدها الباب .. فدخل الشاب ، وقال :
لقد جئتك لأطلب يد أبنتك
فقال له والد سلمى : لماذا ؟ ما الذي دفعك للتقدم لها ؟ هل تعرفها من قبل ؟
أستغرب حسن وقال له : كلا
فرد الوالد وقال : إذن أنا لا أريد أحد أن يتزوج ابنتي من باب الشفقة
لأن ابنتي سلمى عمياء .. ألا تعلم ؟
صمت حسن كثيراً واندهش مما سمعه .
ورجع إلى بيته .. وفي صباح اليوم التالي .. خرجت سلمى إلى حديقة منزلها وجلست على الأرجوحة ، وبدأت تغني ، دخل حسن حديقة المنزل ونظر إلى سلمى .. أٌعجب بجمال ملامحها وشكلها .. ووقف كثيراً يتأملها بصمت وهي تغني وتتأرجح .. وقبل أن يذهب قطف وردة ووضعها بين يديها وذهب .. أحست سلمى بأن من يقف أمامها ليس أحد أطفال الحي الذين اعتادت أن يغنوا معها ويهدوها ورداً من حديقتها ..
أصبح حسن كل يوم يأتي إلى حديقة منزل سلمى وينظر إليها ويستمع إلى غنائها ولكنه لم يحدثها مطلقاً .. وقبل أن يذهب يهديها وردة ، في ذلك اليوم عندما أراد أن يضع وردة بين يديها مسكت يده .. و سألته : من أنت ؟
لم يجبها حسن .. عاودت السؤال مرة أخرى .. من أنت ؟
فرد على سؤالها وقال :
أنا من عشقكِ من صوتكِ من قبل أن يرى شكلكِ ، فهل تؤمنين بأن الأذن تعشق قبل العين أحياناً ؟ ..  ومشى ..
مضى أسبوع ولم يأتِ فيه حسن يزور سلمى في الحديقة .. افتقدت الوردة التي كان يضعها بين يدها قبل أن يذهب .. وافتقدت وقفته أمامها .. ذات يوم أتى حسن .. وعندما دخل حديقة منزلها ابتسمت سلمى وعلى الفور كلمته .. قال لها كيف عرفتِ أنني أنا ؟ .. ضحكت ولم تجبه .. فقد عرفته من ريحة عطره .. وبدأا يتجاذبان أطراف الحديث .. يضحكان ويتمشيان معاً في الحديقة ..
رأى والد سلمى ذلك الشاب الذي أتاه وطلب منه يد أبنته .. وشعر بالسعادة التي تغمر ابنته وهي تحدثه .. وعرف أنه فعلاً أحبها وسيتقبلها بعيوبها وبكل مافيها .. وأنها في أيدٍ أمينه و سترى الكون بعينيه .. لأنه قادر على إسعادها ومساعدتها بدافع الحب وليس من باب الشفقة .. فالحب احساس نشعر به ونحسه ولا نراه ..
            >> الحب احساس نشعر به ونحسه ولا نراه <<

28‏/10‏/2011

ألعابي و أوجاعي ..



عندما كنت طفلة كان همي الوحيد كم من مساحة  أحتاج 
لــــ أبعثر عليها{ ألعابيے }على الأرض ..
وعندما كبرت أصبح همي الوحيد كم من مساحة  أحتاج 
لــــ أدفن فيها{ أوجاعيے } في باطن الأرض ! ..

مرآتي ..

وقفت أمام مرآتي .. أتأمل نفسي .. أتأمل ملامحي .. أتأمل ذاتي ..
رأيت خيالاً يشبهني .. ولم تتعرف عليّ مرآتي ..
فقد أمسى الحزن عباءتي .. واختفى بريق البسمة من على شفاتي ..
مبعثرة أحلامي اليوم .. ومتناثرة أفكاري .. كتناثر خصلاتي ..
يقف الشجن دائماً على عتباتي .. يطرق أبوابي ..
تلاشت الألوان من جميع لوحاتي .. وذبلت الورود من على شرفاتي ..
أصبحت خائفة من المستقبل .. ومن ما سيحصل .. و من الآتي ..
أمشي ولست أدري إلى أين ستأخذني خطواتي ..
ناديت في كل الميادين .. ولكن لم يستمع أحد إلى نداءاتي .. إلا إذ قلت يا الهي ..
دعوت كثيراً إلى الله .. في صلواتي .. يا رب أستجب لدعواتي ..
متشابهة ألآمي .. وعظيمة معاناتي ..
يا إلهي .. يا إلهي هل ستكون هكذا كل حياتي ؟ ..
فإنني أتمنى أن تحين الآن ساعة وفاتي ..


11‏/10‏/2011

دروب أحلامي ..

أمشي بخطى مستقيمة في دروب أحلامي .. 
وعندما أصل إلى المنتصف دائماً ألاقي طريق منعطف .. 
يا دروب أحلامي من أي نوع أنتِ ؟ من أي صنف ؟..
 دائماً يصادفني طريق متفرع .. ويا لها من صدف ..  فأقف حائرة أمامه .. 
لا أدري لأي درب أنجرف ..
أصر على التقدم للأمام ولكن يا دروب أحلامي لما ترجعيني إلى الخلف ؟ ..

23‏/09‏/2011

قلبين..

الكل يعرف أن  1+1=2 
ولكن ماحد يعرف أن قلبي وقلبك قلبين
في جســد واحــ1ــد متحدين
غير رب العالمين
......
....
..
.

كم ؟


تقدر تحسب الناتج  كم  ؟!
  كم  خنجر حطيته بصدري ؟ وبعد تسألني ( يألمني ولا ما يألمني ! )
  كم  مرة ضحيت عشانك .. وأنت كم مرة فكرت تضحي على شاني ؟ 
 كم  وردة ليس لها ذنب راحت ضحية لعبة يحبني  ولا  مايحبني  ) ؟

دموع لامعة ..



عيون دامعة .. دموع لامعة .. كانها قطرات ذهب مائعة .. 
كأنها نجوم في عتمة الليالي القاتمة تناثرت في الفضاء ثم تساقطت على الأرض 
فنبتت زهور يانعة ..

20‏/09‏/2011

مامثلها فرحة ..




في عيوني سر الجاذبية .. 
نظرة خجل .. غمزة عفوية ..
أحاسيســي 100% أنثوية ..
في حضورك أقفز من الفرحة ..
وتجيني حالة حب هستيرية ..
أمتلئ بالحيوية ..
ولما تغيب عني 
تقوم في داخل الحشاء 
ثورة شوق جنونية !!

ورقة ..

على الورقة .. كتبت مشاعر حب محترقة ..
 نابعة من قلب رمته أسهم الهوى وقنابل عشقيه و ألف طلقة ..
على الورقة .. كلماتي وبصمة من قبلة أحمر شفاتي وزخرفة ..
على الورقة كتبت أعترافاتي في هواك ، بعد ان كنت بها في درج فؤادي محتفظة ..
هل فعلت الصواب أنا بهذه الاعترافات ؟ ..
أم انني علقت لنفسي حبل على المشنقة ؟!  ..
على الورقة ..
..  مشاعر بريئة و اعترافات صادقة  ..
أتعبت فؤادي دهور قبل أن اكتبها على هذه الورقة ..
فقبل أن تصبح الفراشة فراشة قد كانت من قبل يرقة ..
على الورقة .. مشاعر ليتك تفهمها..
وأحرف حمراء بدم من وريدي ملطخة ..
هل ستــفــهمها ؟
أم انها ستصبح بين يديك ورقة ممزقة ؟!! ..

18‏/09‏/2011

ليه يازمن ؟؟؟


بين ضلوعي قلب ما يغيره كثر الجفاء والتغلي ..
وفي عيوني وله نقش مأساته على خدي ..
.. وبين شفاتي كلام هد حيلي ..
   ليه   يازمن كل دروبك تحدي   ?  ..
...............
........
...

آلام الجدران !!!

 ارتخت أوتار الكمان .. عم الهدوء أرجاء المكان .. 
كل شيء صامت .. ما عدا ضربات قلبي المتتابعة كأنها قنبلة موقوته ستنفجر الآن .. 
وصوت صادر من الجدارن .. صوت حزين تتأثر عن سماعه الأذان .. وتقشعر له الأبدان .. 
كأنه صوت غريق رمته الأمواج على الشطئان ..  
كأنه صوت صرخة إبليس - اللهم أني اعوذ بك من الشيطان - .. 
كأنه صوت طفل حرمته الحياة من الحنان .. ومن الراحة والأمان .. 
أو كصوت الضمير عندما يؤنب الإنسان .. صوت شدني إلى فندق قلبي العامر بالأحزان .. 
الذي استضفت فيه جروح عظيمة الشأن ..في جناح أطلقوا عليه اسم الوجدان
 ولكنني أرى غير ذلك .. وأحس أنه فوهة بركان ..
ربما هي مثلي هذه الجدران .. تتألم .. وتبكي ولايسكتها سوى صوت الكمان ..
ومثلما يقال لا دخان من غير نار .. وكذلك لا نار من غير دخان ..
لا أريد أن أتذكر تلك الجروح وأتعاب الزمان ..
لن أجعل الأحزان تشدني .. بل أنا سأشد أوتار الكمان ..
 وسأسرح مع تلك الألحان .. سأطلق لفكري العنان ..
 لأنسى ذكريات قاسية أصبحت بالنسبة لي " كان ياماكان "
ولتنسى آلامها هذه الجدران ..

مستحيل..

∞    ∞  ∞  ∞ مهما افترقت قلوب العاشقين ∞    ∞  ∞  ∞
ومهما طال الفراق شهرين ، سنة ، سنتين أو حتى مئات السنين
مهما حاولت الرياح العاتية أن تقتلع الازهار من البساتين
  ∞ الفل والنرجس والياسمين ∞  
∞    ∞  ∞  ∞ ومهما بعثرتنا لحظات الحنين ∞    ∞  ∞  ∞
من المستحيل أن ينسى قلبين في بعضهم هائمين لحظة تشابك اليدين
∞    ∞  ∞  ∞    ∞  ∞  ∞
 ∞    ∞  ∞  ∞
 ∞  ∞

طعنات ..



  
تأتينا الطعنات من جميع الاتجاهات ..
نعاني منها كثيرأ ترتفع أصواتنا بالصرخات ..
.. آه آه تعلو الـــ آهات ..
نغرق في بحر دمائنا ساعات .. و ساعات نتحداها بالسكات ..
يمر أمام ناظرينا شريط من الذكريات ..
لحظات ويبدأ العد التنازلي وتبدأ مرحلة نهاية الحياة ..
وبداية الممات ..

16‏/09‏/2011

فرفشة ..

،    ،     ،    ،     ،
أنا فراشة فرشت جناحيها وطارت إليك
وقفت على كتفك .. وقربت من أذنك
تريد أن تسمعك كلام وشوشه
أنا فراشة أطير إليك
أنشر في أجواءك {،، فرفشه ،،}
،  ،  ،  ،  ،

،    ،     ،    ،     ،
،    ،    ،
،

الصمت ..

شمعة تنطفئ وتنطفئ معها مشاعري ..
 الصمت
 حلي الوحيد وبلهيب ناره أكتوي ..
هنا مفردات خواطري باهته .. وكذلك باهته ألوان محابري ..
شعاع الأمل بصيصه يختفي .. وأختفت البسمة من شفتي ..
أضعت طوق النجاة .. وليس هنالك أي أحد ليأخذ بيدي ..
لست أدري ماذا سيحصل اليوم و ماهي أطباع حاضري وغدي ..
لست أدري .. لست أدري !

أنت ..

في أعماق روحي سكنت ..
وفي خفاياها تربعت ..
وبعد أن ابتعدت أنت و رحلت ، رحلت معاك روحي
و بقيت أنا جثه هامدة بدون روح ..
إلى هذا اليوم لم تعد الروح إليّ ولم تعد أنت ..
و بقيت عند وعدي لك وحبك صنت ..
لم أخلف بوعودي لك يوماً .. ولكنك أخلفت و خنت ..
أود الرحيل عن عالم لست موجود فيه أنت ..
قلت أنك ستعود قريبا .. فلماذا تأخرت ؟
لقد طال غيابك .. وأنا استسلمت .. 

صورة ..

صورة في زوايا ذاكرتي محفورة .. في وسط البرواز محصورة ..
أهيم بها .. أتأملها كثيراً .. أضل بها مسحورة ..
أتحدث إليها .. أشكو لها .. أرمي عليها بأوجاعي وبأحلامي المكسورة ..
أحلم معها ثم أفيق من حلمي و أتفاجئ بأنها مجرد صورة ..
في وسط البرواز محصورة ..
 

حسبي الله ..

كنت جالسة بوسطهم ..
يضحكون يسولفون ولا ادري عن سوالفهم ..
شافوني سرحانة ولا كأني جالسة بينهم ..
سألوني وين سرحتي ؟  ياحظ الي عقلك عندهم  "
تصدق والله أحرجوني .. ماعرفت ويش أقولهم 
هلت دموعي و عجزت أخبيهم
رفعت رأسي لفوق مو قصدي أتكبر عليهم .. لا ..
بس كنت أداري دمعة ألم و هم
حسبي الله على الذكرى وحسبي الله عليهم ..
دنيتي من دونك ماعاد فيها شيء مهم ...
°·.¸.•°  °·.¸.•°  °·.¸.•°
  °·.¸.•° °·.¸.•°
  °·.¸.•°

14‏/09‏/2011

لا تتحسر ..

لا تتحسر ..
لا تذرف الدمعة .. لا تتقهر ..
لا تجعل أحلامك أمامك تتكسر ..
Only smiled

فقط أبتسم وإن كان في أعماقك براكين تتفجر ..
فقط أبتسم .. واستبشر ..
وسترى الأمور بعون الله تتيسر من بعد ضيق وعسر ..