لوحدي في هذه الليله .. مشيت تحت زخات المطر .. أتساءل لماذا فرقتنا ياقدر ؟ .. لم اجد جواباً فبكيت وشاركتني السماء البكاء خنقتني العبرات وكادت أن تقتلني .. ليتها فعلت فهي حتماً ستأخدني إليك ..
انني حقاً أفتقدك .. لست أدري لمن احكي .. من سيفهمني .. لمن أبوح .. فصوتي مبحوح .. وقلبي منكسر مجروح .. فقررت أن أحكي لمذكرتي .. فقد اعتادت أن تخفف عني وتكتم سري وتضمد جروح الزمن التي أبقاها بصمة وجع على جدران قلبي ..
رجفت يدي على الورق .. هل ضاع حلمي أم انه أنسرق ؟؟ .. البحر حزين .. والعالم كئيب .. ومازالت السماء تبكي .. ومازال حنيني يذوب قلباً بنار الحزن احترق .. فأصبح الدمع حبر قلمي .. فهو أصدق لغه يستطيع أن يفهمها البشر كافه .. أنني عاجزة عن التعبير .. وعن البوح .. لا لوم علي ولا عتب .. فهذا هو قلب في جوفي موجوع .. وهذه أوراق أمامي متناثرة بللتها الدموع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق