أيعقل ياصديقتي أن تكوني قد نسيتي تلك السنين .. أم أنك تتناسين ..
لماذا أصبحتي بعيده .. وفي كل يوم يمضي أكثر تبعدين .. لم أعد أفهم مالذي حل بكِ .. وعلى ماذا تنوين .. هل هذا فراق مؤقت أم انكِ إلى الأبد سترحلين ..
صنعتي قارباً يأخذكِ بعيداً .. ولكن إلى أين ؟ .. إنني أخاف عليك أن تتوهين .. أو أن تتعبي وأنتي تجذّفين .. أو أن تجف مياه البحر قبل أن تصلين ..
مهلاً ياصديقتي .. أرجوكِ لا تتسرعين .. لن تلاقين أحد يفهمكِ مثلما فهمتكِ كلا والله لن تلاقين .. من سيحس بكِ في كل حين ؟ .. في كل لحظة وعندما إلى فراشكِ تلجئين ؟ .. من سيقسم قلبه من أجلكِ نصفين ؟ .. أرجوكِ لا ترحلين .. بحق الصداقة وكل ما بنيناه معاً .. أرجوكِ لا تهدمين
.. ونبقى إلى الأبد أفضل صديقتين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق