تتجمع الدموع بوسط عينيا .. تستقر بضع ثواني بين الاهداب .. وتهيم برحلتها نزولاً .. وتحرق خديا .. وتنتهي تلك الرحلة بمسحه من يديا .. لتبدأ رحله أخرى في خيالي .. وأتذكر عندما كنا سويا .. كان الجو ربيعيا..
أتذكر كم كنت تهوى أن تهديني ورداً نديا .. ولم يكن بوسعي وقتها غير أن أهديك ابتسامه طفوليه ..
أتذكر عندما مددت يديك .. وقلت لي : هيا .. هيا لنذهب الى رحله بين النجوم .. هناك حيث لا يوجد مخلوقا بشريا .. ولنعتلي معاً نجم الثريا .. لم أتردد ..
وقلت في الحال هيا ..
جلسنا على سطحه .. و نقشنا أسمينا عليه .. ورسمنا حولهما قلباً وفيا .. كان المنظر خياليا .. أضواء متناثرة .. كأنه كريستالاً نقيا ..
سبحان من أبدعه انه قديرا حيا ..
أتذكر كم رقصت حافية والشوك وقطع الزجاج تحت قدميا .. حتى سال دمي .. كان ذالك مستطاب لي .. أجل كان منظراً جنونيا .. لأكتب بتلك الدماء رواية حب تجسد عشقا أبديا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق